سينما وتلفزيون

الفن السوري يودّع حنان اللولو… قهر المرض وغياب الدعم أنهيا رحلتها

تُعدّ الفنانة السورية حنان اللولو من الوجوه المألوفة في الدراما السورية منذ أواخر التسعينيات، حيث بدأت مسيرتها بأدوار قصيرة وتدرّجت لتشارك في أعمال بارزة مثل “دنيا”، “عشتار”، “شاميات”، و”هارون”.

معاناة صحية ومادية

في أكتوبر 2024، أعلنت حنان اللولو عن إصابتها بمرض السرطان في المعدة، مؤكدة أن المرض في مراحله الأولى وأنها بدأت بتلقي العلاج الكيميائي في مستشفى البيروني بدمشق

ورغم تلقيها الجرعتين الأولى والثانية، إلا أنها اضطرت لتأجيل الجرعة الثالثة لأكثر من شهر بسبب عدم قدرتها على تغطية تكاليف العلاج، مما أثار تعاطف الجمهور معها.

ظروف معيشية صعبة

تعيش حنان اللولو في منزل متواضع، وسبق أن صرّحت بأنه “يشبه القبر”، وتعاني من ضعف في عضلة القلب، مما يزيد من معاناتها الصحية في ظل عدم توفر المال لشراء الأدوية.

بعد وفاة ابنها المفاجئة، تحملت مسؤولية تربية أحفادها إلى جانب أولادها الأربعة، ورفضت الزواج مجددًا لتكريس حياتها لعائلتها.

اثناء عزاء حنان اللولو من كنيسة مار إلياس

دعم فني محدود

أشارت حنان إلى أن بعض الفنانين السوريين تواصلوا معها وقدموا لها الدعم، إلا أنها لم تتلقَ أي تواصل من نقابة الفنانين السوريين منذ إعلان مرضها.

كما أعربت عن استعدادها للعودة إلى التمثيل، مؤكدة أنها مستعدة للمشاركة في أي عمل يُعرض عليها، حتى وإن تطلب جهدًا جسديًا، لكنها لم تتلقَ أي عروض بسبب وضعها الصحي.

نداء إنساني

أثارت تصريحات حنان اللولو تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من المتابعين الجهات المعنية بتقديم الدعم اللازم لها، سواء من حيث العلاج أو توفير فرص عمل تليق بتاريخها الفني .

تبقى قصة حنان اللولو مثالًا حيًا على التحديات التي قد يواجهها الفنانون في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وتسلط الضوء على أهمية الدعم المجتمعي والمؤسسي لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock