رغم شهرتها الواسعة وجماهيريتها الكبيرة، استطاعت الفنانة مي عز الدين أن تبقي حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء قدر الإمكان، محافظـةً على مساحة من الغموض جعلت علاقاتها العاطفية دائمًا محط تساؤلٍ لدى جمهورها ومتابعيها. ومع إعلانها مؤخرًا عقد قرانها على الصيدلي أحمد تيمور في حفل عائلي بسيط، عاد الحديث مجددًا حول محطات مي العاطفية السابقة التي شغلت الصحافة الفنية لسنوات.
بداية المشوار وشائعات تامر حسني
مع انطلاقتها القوية في مطلع الألفية، كانت مي عز الدين ضمن الثنائي الأشهر فنيًا مع النجم تامر حسني بعد نجاح فيلم عمر وسلمى بأجزائه الثلاثة. chemistry بينهما على الشاشة أشعلت التكهنات حول وجود علاقة حب حقيقية بينهما، خصوصًا مع ظهورهما المتكرر سويًا في الحفلات والمهرجانات.
لكن مي حرصت دائمًا على نفي الأمر بشكل قاطع، مؤكدة أن علاقتها بتامر لا تتجاوز حدود الصداقة المهنية، وأن ما جمعهما هو التفاهم الفني فقط. وقالت في أكثر من لقاء إنها تعتبره “أخًا وصديقًا”، نافية تمامًا فكرة الارتباط العاطفي بينهما.
خطوبة محمد زيدان… القصة الوحيدة المعلنة
بعد تجربة زيدان، اختارت مي عز الدين أن تُغلِق الباب أمام أي أحاديث عن حياتها الشخصية. ومع ذلك، لم تسلم من الشائعات التي ربطت اسمها بين الحين والآخر بعدد من الشخصيات من داخل وخارج الوسط الفني.
ورغم أن مي لم تُعلق على أغلب هذه الأخبار، فإنها في حواراتها كانت دائمًا تؤكد أن الزواج «قسمة ونصيب»، وأنها تنتظر الشخص المناسب الذي يُشعرها بالأمان والاحترام.
وفي إحدى تصريحاتها التلفزيونية، قالت: “لا أريد الزواج من أجل الصورة أو المجد الإعلامي… أريد شخصًا أُكمل معه حياتي بهدوء بعيدًا عن الكاميرات.”
زواج مي عز الدين من أحمد تيمور
وفي نوفمبر 2025، أعلنت مي عز الدين عقد قرانها على الصيدلي وأخصائي التغذية أحمد تيمور في حفل بسيط اقتصر على الأهل والمقربين فقط.
الخبر تصدّر مواقع التواصل خلال ساعات، خاصة أن مي اختارت هذه المرة شريكًا من خارج الوسط الفني، في خطوة فاجأت جمهورها.
وكتبت عبر حسابها الرسمي: «الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات»، لتؤكد أخيرًا أن قلبها وجد السكينة التي طالما تحدثت عنها في لقاءاتها السابقة.
