لغز زواج آمال ماهر يعود للواجهة... من كشف السر؟
شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة واسعة من الجدل، بعد تداول أنباء تُفيد بزواج الفنانة المصرية آمال ماهر من رجل الأعمال المصري علي محجوب، وهي المعلومات التي سرعان ما انتشرت عبر مواقع الأخبار والترفيه.

من سرب خبر الزواج؟
ورجّح البعض أن آمال ماهر نفسها هي من اختارت تمرير الخبر إلى الجمهور بطريقة غير مباشرة، مستندين في ذلك إلى أن أول من أعلن الواقعة كان الإعلامي ربيع هنيدي، المعروف بقربه من الفنانة، ثم نشر لاحقًا صورة تجمعهما أثارت المزيد من علامات الاستفهام حول طبيعة العلاقة وما إذا كانت تلك الصور جزءًا من خطة تمهيدية لإعلان الارتباط.
إلا أنّ مصادر مطلعة أكدت لموقع “Ok Arabia” أن آمال ماهر لم تكن ترغب مطلقًا في الكشف عن زواجها في الوقت الحالي، بل حافظت على سرّية الأمر لمدة تقارب الشهر، منذ توثيق عقد الزواج وقضاء شهر العسل في إحدى الدول الأوروبية بعيدًا عن الأضواء.
وتضيف المصادر أنّ تسريب الخبر لم يكن بدافع إعلامي أو رغبة شخصية من الفنانة، بل جاء نتيجة تدخّل طرف خليجي ذو نفوذ وصفة رسمية، قام بكشف التفاصيل وتسريب الصور، في خطوة وُصفت بأنها محاولة متعمّدة لإفشال هذه الزيجة وإنهائها قبل أن تأخذ مسارها الطبيعي.
ووفق ما تسرّب من معلومات، فإن الدافع وراء ذلك التدخل يرتبط بعلاقة سابقة جمعت الشخص الخليجي بالفنانة، ويُقال إنه أراد من خلال هذه الخطوة إعادة فرض السيطرة عليها والضغط عليها لمنعها من الاستقرار بعيدًا عن نطاق تأثيره، خصوصًا وأن رجل الأعمال المصري الذي ارتبطت به متزوج ولديه أبناء من زوجته الأولى، التي لم تكن على علم بزواجه الجديد عند تسريب الخبر.
ورغم انتشار الأنباء على نطاق واسع، اختارت آمال ماهر الرد بنفي من خلال مقربون منها، مؤكدة أنها غير متزوجة، من دون الخوض في تفاصيل إضافية أو إيضاح أسباب ظهور تلك الصور.

زيجة آمال ماهر الوحيدة
ويُشار إلى أنّ الفنانة آمال ماهر لم يسبق لها الزواج رسميًا سوى مرة واحدة من الموسيقار المصري محمد ضياء الدين، الذي أنجبت منه ابنها الوحيد “عمر”، بينما بقيت حياتها الشخصية طوال السنوات الماضية محل اهتمام جماهيري وإعلامي متواصل، خصوصًا بعد سلسلة من الأحداث المرتبطة باختفائها المؤقت عن الساحة وعودتها القوية مؤخرًا.

أعمالها الجديدة
وفي الوقت الذي تحاول فيه آمال ماهر التركيز على مشاريعها الفنية وترسيخ حضورها بعد سنوات من الترقّب والغياب، لا تكفّ حياتها الشخصية عن اقتحام الأضواء وخطف الاهتمام الجماهيري والإعلامي. فالفنانة التي أثبتت مكانتها بصوتها القوي وأعمالها المؤثرة، تجد نفسها مجددًا في قلب العناوين المتعلقة بعلاقاتها وقراراتها الخاصة، وهو ما يعيد طرح السؤال الدائم حول قدرتها على الفصل بين نجاحاتها الفنية وتقلّبات حياتها العاطفية. ومع ذلك، تبدو آمال ماهر اليوم أكثر إصرارًا على الحفاظ على مساحة شخصية آمنة، تتيح لها المضي قدمًا في مشوارها الإبداعي، مع معالجة الضغوط المحيطة بها برويّة، في انتظار مرحلة جديدة قد تحمل لها استقرارًا فنيًا وعاطفيًا تستحقه بعد كل ما مرّت به.



