باسكال مشعلاني تتجدّد فنياً وتخطف القلوب و تكتسح منصات السوشيال ميديا بـ"اتهرّينا"

تواصل الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني حصد ثمار النجاح والتفاعل الكبير مع أحدث أعمالها الغنائية “اتهرّينا”، التي استطاعت خلال أيام قليلة من طرحها أن تتصدر المشهد الغنائي، وتلقى رواجًا واسعًا عبر منصات السوشيال ميديا ومواقع البث الرقمي في عدد من الدول العربية، لا سيما مصر ولبنان والخليج.
أغنية اتهرينا
الأغنية، التي جاءت باللهجة المصرية، حملت توقيع الشاعر رمضان محمد، والملحن محمد شحاتة، فيما تولّى التوزيع ملحم أبو شديد ومحمود صبري. وتمكنت بسرعة من أن تجد طريقها إلى قلوب الجمهور، بفضل موضوعها القريب من الواقع، وصوت باسكال الذي يفيض بالإحساس.
وتصف مشعلاني العمل الجديد بأنه “أغنية صيفية ناعمة ومليئة بالمشاعر الصادقة“، تمزج بين الحب والخذلان والخيبة، مستوحاة من تجارب شخصية عاشتها مع أصدقاء وصفتهم بـ”عِشرة عمر”، لكنهم خذلوها، وهو ما انعكس في نبرة الأغنية وصدق أدائها.
ماذا قالت باسكال مشعلاني؟
“حبيتها كثير لأنها بتحكي عن وجع عشناه.. ناس كنا نعتبرهم أخوة، لكن للأسف طلعوا غير هيك“، تقول باسكال، مؤكدة أن هذا العمل حمل لها تحديًا فنيًا خاصًا، تجلى في تبنيها أسلوبًا غنائيًا جديدًا، وفي تغييرها لإطلالتها بالكامل، حيث قصّت شعرها للمرة الأولى منذ سنوات بهدف كسر الصورة النمطية.
وقد تم تصوير الأغنية في بيروت، داخل فندق يحمل طابعًا كلاسيكيًا، وجاء الكليب بمشاهد رمزية تعبّر عن التجربة الأنثوية مع الخذلان، وظهرت فيه مجموعة من الفتيات اللواتي يشاركنها الشعور ذاته، ما زاد من عمق الرسالة ووصولها.
ويُعد نجاح “اتهرّينا” دليلاً على قدرة باسكال مشعلاني على التجدد والمغامرة الفنية المدروسة، حيث استطاعت أن تخاطب وجدان جمهور مختلف ومتنوّع، دون أن تتخلى عن هويتها الغنائية.
ومن المقرر أن تتابع مشعلاني إطلاق عدد من المشاريع باللهجة المصرية، تأكيدًا على ارتباطها الكبير بهذا اللون، واستثمارًا للنجاح الذي تحققه أغانيها في هذا الإطار منذ بداياتها.