العالم

عملية "الأسد الصاعد": ضربة إسرائيلية شاملة لإيران

في فجر 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل سلسلة هجمات جوية دقيقة بمسمى عملية “الأسد الصاعد” (Rising Lion) استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية في عدة مدن شملت طهران، نطنز، أصفهان، تبريز، وأحواز

الأهداف والمنفذون لـ عملية “الأسد الصاعد

  • المعابر المستهدفة: منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز ومواقع عسكرية ومنشآت دفاع جوي .
  • النواة التنفيذية: نفذها سلاح الجو الإسرائيلي (200 مقاتلة أطلقت أكثر من 330 صاروخًا)، بالتعاون مع عمليات استخبارية سرية قام بها جهاز الموساد .
  • مهام سرية داخلية: نقلت طائرات بدون طيار (كوماندوز) على متن مركبات مدنية وتم تفعيل أنظمة توجيه قرب منظومات الدفاع الإيراني قبل الغارات الجوية .

الخسائر والتداعيات

  • القضاء على قادة: قُتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ورئيس أركان الجيش محمد باقري، بالإضافة إلى آخرين مثل غلام علي رشيد .
  • علماء نوويون: قُتل علماء نوويون بارزون منهم فريدون عباسي-دافاني ومحمد مهدي تهرانشي .
  • إصابة مدنية ومادية: حسب إيران، قُتل نحو 78 شخصًا وأصيب أكثر من 329، بالإضافة إلى تضرر منشآت عسكرية وسكنية.

تصريحات رسمية

  • بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي): اعتبر الهجوم ردًا على “تهديد نووي حقيقي”، وأكد أن “العملية ستستمر ما دامت الحاجة قائمة”، وأن إيران تمتلك جينات تسعى لصنع سلاح نووي  
  • المتحدث العسكري الإسرائيلي (يعني Effie Defrin): أكد تمكين سلاح الجو من الضربات الأولى بدقة على النووي والمدنيين العسكريين وأنها ستتواصل   .
  • رد الحكومة الأمريكية: أوضحت أن العملية “أحادية” ولم تشارك فيها واشنطن، لكنها تستهدف حماية القوات الأمريكية، ودعت كلا الطرفين لتوخي الحذر .

الرد الإيراني والتصعيد المتوقع

بعد ساعات، أطلقت إيران أكثر من 100 طائرة مسيرة (درونز) باتجاه إسرائيل، لكن غالبية دفاعاتها الجوية تم اعتراضها .
الرد الإيراني الرسمي وصف الهجوم بـ”إعلان حرب”، بينما حذرت طهران من “عقاب شديد” قادم، بحسب تصريحات كبار مسؤولي الحرس الثوري .
الأسواق العالمية تأثرت فوريًا، خاصة أسعار النفط، فيما أغلقت إسرائيل سماءها ودعت إلى حالة تأهب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock