ديانا حداد والدوزي يتصدران قوائم الأكثر استماعًا ومشاهدة في الوطن العربي بـ «أهدى حبّة»

تواصل أغنية “أهدى حبّة”، التي تجمع بين “برنسيسة الغناء العربي” ديانا حداد والنجم المغربي الدوزي، حصد النجاح والإشادة، متصدّرة قوائم الأكثر استماعًا ومشاهدة على مختلف المنصات الرقمية. وقد تجاوزت مشاهدات الفيديو كليب أكثر من 5 ملايين مشاهدة في أسبوع واحد من طرحه، ليشكّل انطلاقة صيفية قوية للنجمين.
العمل الذي تم تصويره تحت إدارة المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، حمل توقيع الشاعر محمد البوغة، فيما تولّى محمد يحيى تلحين الأغنية وتوزيعها موسيقيًا، مقدمًا تركيبة فنية تجمع بين الإيقاع الشبابي والطابع الصيفي الخفيف.
ديانا حداد: هديتي في العيد والصيف
ديانا حداد، التي تولّت بنفسها إنتاج الأغنية، عبّرت عن سعادتها بهذا العمل، واصفة إياه بأنه هدية خاصة لجمهورها بمناسبة عيد الأضحى وفصل الصيف، مشيرة إلى أنه يسبق مشاركتها المرتقبة في مهرجان موازين الدولي.
وعن تعاونها مع الدوزي، قالت:
“هذه التجربة مختلفة عن كل ديوهات السابقة، فالدوزي فنان يتمتع بحضور كبير وجماهيرية واسعة، ليس فقط في المغرب بل في العالم العربي كله. وقد أضاف نكهته الخاصة للأغنية، وساهم في كتابة بعض مقاطعها باللهجة المغربية. لقد اخترنا أن نصوّر الكليب بأسلوب شبابي بسيط يواكب روح الأغنية”.
كما نوّهت بتعاونها المتجدد مع المخرجة نهلة الفهد، مؤكدة:
“هي صديقة وفنانة مبدعة تفهمني جيدًا، وقدّمت العمل بحرفية عالية من خلال اطلالتين فقط، ونجحت في مواكبة أجواء الأغنية العصرية”.

الدوزي: ديانا فنانة أكن لها كل التقدير
من جانبه، عبّر الفنان الدوزي عن اعتزازه بهذه التجربة، معتبرًا أنها من أجمل المحطات في مسيرته الفنية، وقال:
“سعيد جدًا بهذا التعاون مع ديانا حداد، التي أكن لفنها كل الاحترام. الأغنية تتحدث بلغة الشباب وتحمل طابعًا عصريًا متجددًا، وقد اخترت أن أكتب الجزء المغربي بأسلوب بسيط كي يكون مفهومًا في جميع أنحاء الوطن العربي، ويكمل الجزء المصري الذي أدّته ديانا باحترافية”.
كما أشاد بتعاونهم مع المخرجة نهلة الفهد، قائلاً:
“سبق وأخبروني أنها مبدعة، لكن بعد هذه التجربة لمست ذلك بنفسي، وظهر بوضوح في جودة الفيديو كليب وجاذبيته”.

نهلة الفهد: بساطة الفكرة هي سر النجاح
أما المخرجة نهلة الفهد، فكشفت عن كواليس التصوير وأسباب اختيار النهج البصري للعمل، قائلة:
“ترددت كثيرًا قبل اتخاذ قرار إخراج هذا الديو، كوني أصوّر لأول مرة عملاً يجمع ديانا حداد. شعرت بمسؤولية مضاعفة، لكن ما شجعني هو الشغف الكبير الذي لمسته في صوت ديانا أثناء الحديث عن الأغنية. قررت أن أذهب إلى خط البساطة والعفوية حتى تصل الأغنية بسلاسة للجمهور”.
وأضافت:
“ركزت على إبراز الانسجام بين ديانا والدوزي، وحرصت على أن تخدم الفكرة كلاً من الفنانين ومضمون الأغنية، والنتيجة فاقت توقعاتي من حيث ردود الأفعال والمشاهدات”.
نجاح يتجاوز الأرقام
بهذا التعاون اللافت، تؤكد ديانا حداد مجددًا حضورها الفني وتجدّدها المستمر، فيما يضيف الدوزي إلى رصيده تجربة جديدة مع واحدة من أبرز نجمات الغناء العربي. ويبدو أن “أهدى حبّة” لم تكن مجرد أغنية صيفية، بل بداية موجة فنية جديدة تحمل توقيع نجمين يعرفان جيدًا كيف يخاطبان الذوق الشبابي العربي المعاصر.