قصة حب أمينة خليل وأحمد زعتر: من الكواليس إلى القفص الذهبي

احتفلت النجمة المصرية أمينة خليل بزفافها على المصور الفني أحمد زعتر مساء أمس، في حفل بسيط أُقيم في القاهرة، واقتصر على حضور عدد محدود من الأصدقاء المقرّبين وبعض الشخصيات من الوسط الفني والإعلامي، في أجواء اتّسمت بالحميمية والبُعد عن الأضواء الصاخبة.
التعارف في كواليس العدسة
بدأت قصة التعارف بين أمينة وأحمد خلف الكاميرا، حين أوكلت إليه تنفيذ عدة جلسات تصوير خاصة لصالح المجلات الفنية وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. كانت اللقاءات الأولى بينهما مهنية بحتة، لكن التفاهم الفني بين الطرفين سرعان ما تحوّل إلى إعجاب متبادل.
شرارة الحب في الجونة
الظهور العلني الأول الذي أثار فضول الجمهور ووسائل الإعلام كان خلال مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأخيرة عام 2025. وعلى الرغم من محاولات أمينة الحثيثة لتفادي التقاط صور تجمعها بزعتر خلال الحدث، إلا أن وجوده الدائم إلى جانبها، حتى أثناء اصطحابها لوالدها، لفت الأنظار وأشعل التكهنات حول طبيعة العلاقة التي تربطهما.
بين التكتم والخوف من الحسد
على مدى الأشهر الماضية، حرصت أمينة خليل على نفي أي أنباء متداولة بشأن ارتباطها، مفضّلة الإبقاء على علاقتها بعيدة عن الأضواء. وبحسب ما أفادت مصادر خاصة لمجلة OK! Arabia، فإن السبب وراء هذا التكتم يعود إلى “الخوف من الحسد”، خاصة بعد مرورها بتجربتي خطوبة سابقتين لم يُكتب لهما النجاح. لذلك، قررت ألا تعلن أي تفاصيل عن الارتباط الجديد حتى إتمام الخطبة رسميًا في 30 مايو 2025.
الزفاف على مرحلتين
حفل الزفاف الذي أُقيم في القاهرة لم يكن سوى البداية. فقد علمت OK! Arabia أن العروسين يستعدان لإقامة حفل زفاف آخر أكثر احتفالية في دولة اليونان، وذلك عقب عيد الأضحى المبارك، بحضور أوسع من الأصدقاء والعائلة ونجوم الفن العربي.
يُذكر أن هذا الزواج يُعد محطة شخصية جديدة في حياة أمينة خليل، التي لطالما احتفظت بتفاصيل حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء، على الرغم من كونها واحدة من أبرز نجمات جيلها في الساحة الفنية المصرية والعربية.