تشهد الساحة الفنية المصرية حالة من الجدل والاهتمام، بعد تداول أنباء عن ارتباط الإعلامية مها الصغير، طليقة النجم أحمد السقا، بالفنان طارق صبري، الذي انفصل مؤخرًا عن الفنانة شيري عادل. ورغم أن الطرفين لم يعلنا رسميًا عن طبيعة العلاقة بينهما، فإن مصادر قريبة من Ok! Arabia تؤكد وجود تقارب عاطفي بينهما منذ فترة، ترجّح احتمالية ارتباطهما رسميًا في وقت قريب.
زيجة مها الصغير وأحمد السقا: رحلة طويلة انتهت بهدوء
ارتبط الفنان أحمد السقا بـ الإعلامية مها الصغير في بداية الألفية الجديدة، في زيجة شكلت واحدة من أكثر العلاقات استقرارًا داخل الوسط الفني، ودام زواجهما لأكثر من عشرين عامًا.
أثمر هذا الزواج عن إنجاب ثلاثة أبناء، من بينهم “ياسين” الذي بدأ الظهور إعلاميًا في السنوات الأخيرة.
وعُرفت مها بدعمها الدائم لزوجها خلال مسيرته الفنية، كما خاضت هي بدورها تجربة ناجحة في مجال الإعلام والموضة، وأسست علامة تجارية تحمل اسمها في مجال الأزياء.
ورغم حفاظ الطرفين على خصوصية حياتهما، فإن أخبار الانفصال بدأت تتسرّب منذ عام 2023، قبل أن يتم تأكيد الانفصال بهدوء تام ودون إثارة إعلامية، مع الإبقاء على علاقة الاحترام المتبادل بينهما.
زواج طارق صبري وشيري عادل: علاقة لم تُعمّر طويلًا
أما الفنان طارق صبري، فقد تزوّج من الفنانة شيري عادل في أكتوبر 2022، بعد علاقة عاطفية قصيرة، سرعان ما أثمرت عن زواج بدا للكثيرين مبنيًا على توافق فني وشخصي.
ظهر الثنائي في عدة مناسبات فنية واجتماعية، وأعلنا في البداية عن مشروع عمل مشترك كان من المفترض أن يرى النور، إلا أن الخلافات ظهرت سريعًا، لتُعلن شيري انفصالها عنه بشكل مفاجئ بعد أقل من عام على الزواج، في منتصف عام 2023.
وتجنّب الطرفان الدخول في أي سجال إعلامي بعد الطلاق، مؤكدين أن الانفصال تم برضا وهدوء، مع التمنيات المتبادلة بالتوفيق في الحياة المهنية والخاصة.
هل تجمع الظروف بين مها وطارق؟
مع تشابه ظروف الانفصال بين الطرفين، وظهورهما في أكثر من مناسبة خاصة خلال الأشهر الماضية، بدأت شائعات الارتباط تتزايد في الوسط الفني.
وتُشير بعض المصادر إلى أن العلاقة بينهما بدأت بالتقارب الصداقي، وتطورت إلى ارتباط عاطفي خلال فترة قصيرة.
حتى اللحظة، يلتزم كل من مها الصغير وطارق صبري الصمت، وهو ما يفتح باب التأويل أكثر من الإغلاق، ويُمهّد لإمكانية إعلان رسمي قادم، خاصة أن الطرفين غير مرتبطين بأي علاقة حالية.
يبقى الجمهور في حالة ترقّب، انتظارًا لتأكيد هذه العلاقة الجديدة أو نفيها، في وقت تُعد فيه أخبار العلاقات العاطفية داخل الوسط الفني من أكثر القضايا إثارة للفضول والمتابعة.
