موسيقى

فارس كرم يفجّر الساحة بـ'قلة أدب'!

بعد غياب ملحوظ عن المشهد الفني، يعود الفنان اللبناني فارس كرم إلى الساحة بقوة، عبر إصدار أغنيته الجديدة التي تحمل عنوانًا لافتًا: “قلة أدب”. هذه العودة المنتظرة تأتي بعد فترة من الترقّب، وتُجسّد شخصية فارس الفنية المعهودة التي تجمع بين الجرأة والهوية الشعبية المميزة.

فريق عمل مخضرم وراء الأغنية

أغنية “قلة أدب” هي ثمرة تعاون إبداعي بين مجموعة من أبرز الأسماء في صناعة الأغنية العربية، فهي من كلمات الشاعرة حياة إسبر، وألحان الملحن المبدع فضل سليمان، بينما تولّى التوزيع الموسيقي والتسجيل عمر صباغ. وبفضل هذا الفريق المتكامل، خرج العمل بصورة قوية ومتماسكة تجمع بين الكلمة الجريئة واللحن السهل الممتنع، ما يعزز فرصه في الوصول إلى قلوب الجمهور العربي بمختلف شرائحه.

عودة التعاون مع فادي حداد

على صعيد الصورة، اختار فارس أن تكون عودته بلمسة إخراجية مميزة، حيث صُوّرت الأغنية على طريقة الفيديو كليب في العاصمة اللبنانية بيروت، بإدارة المخرج فادي حداد، في أول لقاء فني بين الطرفين منذ سنوات. ويُعد هذا التعاون بمثابة استعادة للنجاح الذي حققه الثنائي سابقًا، وتحديدًا في فيديو كليب أغنية “الغربة”، الذي لاقى رواجًا واسعًا آنذاك.

ويقدّم الكليب الجديد فارس كرم بإطلالة مختلفة، تجمع بين النمط العصري والروح اللبنانية الأصيلة، مستعرضًا أداءه العفوي والمحبب، ضمن قالب بصري جذاب يدعم مضمون الأغنية ويحاكي أجواءها الحماسية.

تفاعل واسع عبر المنصات

فارس حرص على الترويج لأغنيته الجديدة بأسلوب تفاعلي، حيث نشر عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا تشويقيًا من الكليب، تزامنًا مع اقتراب طرح العمل، معبّرًا عن حماسه الكبير واعتزازه بهذا الإصدار، داعيًا جمهوره إلى مشاركته الآراء والانطباعات.

وقد بدأ عرض الكليب فعليًا عبر مختلف القنوات والمنصات الرقمية، إلى جانب بث الأغنية على الإذاعات العربية، وسط إشادات أولية من المتابعين الذين أثنوا على عودة فارس بأسلوبه القوي والمباشر، مؤكدين أن “قلة أدب” تحمل روح فارس كرم الصافية، دون تصنّع أو مواربة.

عودة بصوت جريء وروح أصيلة

أغنية “قلة أدب” لا تعبّر فقط عن عنوان جريء، بل تعكس استمرار فارس كرم في السير على خطه الفني الخاص، حيث لا يساوم على هويته، ولا يخشى التطرق إلى مواضيع شعبية بطابع ساخر أو حاد أحيانًا، مستندًا إلى حضوره القوي وجمهوره الوفي.

وبهذا الإصدار، يؤكد فارس كرم أن غيابه لم يكن سوى استراحة محارب، وأنه لا يزال يحتفظ بصوته المتفرّد، وحضوره الآسر، وقدرته على إشعال المنصات من جديد، في زمن تتغير فيه الأذواق سريعًا، ويبقى فارس وفيًا لخطه الذي صنع منه نجمًا لبنانيًا من طراز خاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock