موسيقى

مدرسة حميد الشاعري الموسيقية تُفتح من جديد عبر بوابة روتانا

في خطوة تعيد إلى الأذهان زمنًا ذهبيًا من النجاحات الموسيقية، أعلن الفنان والموزع الموسيقي حميد الشاعري عن عودته رسميًا إلى “مجموعة روتانا للصوتيات والمرئيات”، بتوقيع عقد شراكة جديدة ستثمر عن خطة فنية تمتد لعامين، يبدأها بطرح أغنية “ده بجد”، التي تمزج بين روح الثمانينات ونكهة العصر الحديث.

تعاون جديد

وقال الشاعري في تصريحات صحفية عقب توقيع العقد:
“روتانا بالنسبة لي صداقة قديمة عمرها أكثر من ربع قرن. اليوم أعود إلى بيتي الروتاني، لنستعيد معًا أجمل النجاحات التي حققتها بدعم أخي وصديقي سالم الهندي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، ومعرفة طيبة بكل الزملاء في أقسام الشركة المختلفة.”

ويُعد حميد الشاعري من الأسماء التي أحدثت تحولًا كبيرًا في شكل الأغنية العربية الحديثة، من خلال ألحانه وتوزيعاته التي شكّلت لونًا موسيقيًا خاصًا حمل بصمته الواضحة، واستطاع من خلاله أن يقرّب الموسيقى من ذائقة الأجيال الجديدة، حتى أصبحت أعماله عنوانًا لمرحلة موسيقية مميزة لا تخطئها الأذن.

حميد الشاعري وتعاون مع روتانا

خطة جديدة لجيل جديد

وحول رؤيته للمرحلة المقبلة، قال الشاعري:
“ستروني في الأعمال القادمة بالستايل الذي يعرفه الناس عني، ولكن مع إضافات جديدة تواكب العصر. هدفي هو كسب جمهور جديد وُلد بعدي بعشرين عامًا تقريبًا، ويشبهنا في حماسه وحبه للحياة، وهم يذكرونني بشبابي. لذلك أسعى لتقديم موسيقى متجددة تعكس روحي وروح هذا الجيل.”

وعن تفاصيل التعاون مع روتانا، أوضح:
“تحدثت مع أخي العزيز أسامة رشدي من داخل المجموعة، واتفقنا على خطة تمتد لعامين، أطرح خلالها مجموعة من الأغاني بأشكال موسيقية متنوعة، خاصة في ظل ظهور عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين الشباب، الذين أتمنى أن يلمسوا الجيل الجديد بأفكارهم.”

أغنية حميد الشاعري الجديدة

“ده بجد”.. البداية

الأغنية الأولى من هذا التعاون ستكون بعنوان “ده بجد”، والتي وصفها الشاعري بأنها:
“أغنية بروح الثمانينات لكن بنكهة عصرية حديثة، صمّمت خصيصًا لتكون هدية الصيف من كل مستمع إلى محبوبته.”

واختتم الشاعري حديثه برسالة إلى جمهوره، قائلاً:
“أتمنى أن تنال أغنية (ده بجد) إعجاب الجمهور، وأن تكون بداية موفقة لما سأقدمه مع روتانا في المرحلة المقبلة. حلمي أن أكسب جمهورًا جديدًا، خاصة وأن الموسيقى هي عالمي الوحيد، ولا أفهم شيئًا في الحياة سوى الفن.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock