سينما وتلفزيون

من قمة النجومية إلى زنزانة الاتهام.. شجون الهاجري تواجه أخطر قضية في حياتها

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الجمعة 13 يونيو 2025، إلقاء القبض على الفنانة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بغرض التعاطي، وذلك ضمن حملة موسعة تنفذها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ضد مروّجي ومتعاطي المواد المخدرة في البلاد.

وفي بيان رسمي نشرته الوزارة عبر حساباتها الرسمية، أكدت أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط “مواطنة” بحوزتها مواد من نوعي الماريجوانا والكوكايين، بالإضافة إلى مؤثرات عقلية متنوعة، وذلك بعد عمليات رصد وتحري دقيقة. ورغم أن البيان لم يُسمِّ المتهمة صراحة، إلا أنه أرفق صورة شخصية لها بجوار المضبوطات، ما دفع المتابعين للتكهن بهويتها.

وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لوسائل إعلام محلية، فإن المعنية بالأمر هي الفنانة شجون الهاجري، التي تم توقيفها بالفعل، وإحالتها إلى الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات معها. وقد أثارت الواقعة ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من عبّر عن صدمته ودهشته مما حدث، وبين من طالب بعدم التسرّع في إصدار الأحكام، معتبرين أن ما يحدث للفنانة هو “تشهير غير مبرر”، إلى حين صدور حكم قضائي نهائي.

صدمة في الأوساط الفنية والجمهور

تُعد شجون الهاجري واحدة من أبرز نجمات الساحة الفنية الخليجية، وتتمتع بشعبية واسعة في الكويت والمنطقة العربية، خصوصًا بين فئة الشباب. بدأت مسيرتها في سن مبكرة، حيث عرفها الجمهور أولاً في برامج الأطفال والمسابقات، قبل أن تخوض تجربة التمثيل وتحقق نجاحاً كبيراً في أعمال درامية مثل: ثمن عمري، أم البنات، زوارة الخميس، ساهر الليل، وذاكرة من ورق، بالإضافة إلى تجاربها في التقديم التلفزيوني، والتي عززت من حضورها الإعلامي.

وقد ارتبط اسم شجون طيلة السنوات الماضية بصورة “الفنانة القريبة من القلوب”، بفضل عفويتها وصراحتها في الحديث عن قضاياها الشخصية، بما فيها نشأتها في دور الرعاية، ومعاناتها من الاكتئاب، ما جعلها أيقونة إنسانية لدى كثير من جمهورها، خاصة من فئة المراهقين والناشئة.

جدل قانوني وأخلاقي

في المقابل، أثار تداول صورها مع المضبوطات جدلاً قانونيًا حول مبدأ “براءة المتهم حتى تثبت إدانته”، وسط انتقادات من جهات إعلامية وحقوقية حذرت من خطر تحويل القضايا الحساسة إلى “فرجة رقمية” على حساب الحياة الخاصة للمتهمين.

من جانبها، شددت وزارة الداخلية في بيانها على استمرار “الضرب بيد من حديد” ضد كل من يتورط في قضايا تعاطي أو ترويج المخدرات، مؤكدة أن الحملة مستمرة لحماية المجتمع الكويتي من آفة المخدرات وتداعياتها.

المستقبل المجهول

حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي بيان رسمي من محامي الفنانة أو من عائلتها بشأن تفاصيل الواقعة أو موقفهم القانوني منها، ما يترك الباب مفتوحاً على مصراعيه للتكهنات، في انتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات، والقرار الذي ستتخذه النيابة العامة في القضية التي أثارت اهتماماً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock